اطلقت جامعة الملك عبدالعزيز "4" برامج زمالات بمركز تطوير التعليم الجامعي للفصل الدراسي الأول للعام 1447 هـ ، تهدف إلى تمكين أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المتقدمة لمواكبة أحدث الممارسات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبحث، والقيادة، والتعليم.
وشملت الزمالات أربعة برامج وهي زمالة التطوير المهني للمعلم الجامعي ، وزمالة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي ، وزمالة باحثو الجامعة ، وزمالة القيادة الأكاديمية، وتبلغ مدة التدريب لكل برنامج "60" ساعة تدريبية على مدار فصل دراسي ومدة التطبيق "4" أشهر بعد فصل التدريب.وقد أوضح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان ، أن برنامج زمالة باحثو الجامعة يعد شاملا ويهدف إلى تطوير المهارات البحثية للأكاديميين وتعزيز قدراتهم في النشر العلمي والابتكار حيث صمم لدعم الباحثين في كل مراحل البحث العلمي وصولا إلى نشر النتائج في مجلات علمية مرموقة.
كما سلط سعادته الضوء على البرنامج التطويري والتدريبي "زمالة القيادة الأكاديمية" المخصص لقيادات الأقسام العلمية بالجامعة مشيرا إلى أنه يشمل الجدارات الرئيسة المطورة والتي تنقسم على ثلاثة أنواع أكاديمية وإدارية وقيادية ويندرج تحت كل نوع منها قائمة عددها "21" جدارة ، وذلك بناء على أحدث الدراسات والتجارب العلمية لقيادة الأقسام العلمية بفاعلية وكفاءة أعلى .
وتطرقت نائبة رئيس الجامعة للشؤون التعليمية المكلفة الأستاذة الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم في كلمتها للحديث عن برنامج زمالة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي والذي يهدف إلى تزويد المشاركين بفهم شمولي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية في ممارساتهم التدريسية والتعليمية والبحثية.
وأشار مدير مركز تطوير التعليم الجامعي الأستاذ الدكتور هاني بن سامي برديسي إلى زمالة التطوير المهني للمعلم الجامعي ، مبينا بأنه برنامج تطويري وتطبيقي متكامل يدعم أعضاء هيئة التدريس حديثي الخبرة للقيام بدورهم كمعلمين جامعيين لتنمية معارفهم ومهاراتهم وتعزيز قناعاتهم بما يمكنهم عن أداء أدوارهم المهنية على درجة عالية من الكفاءة والاحترافية حيث يتناول في محتواه جوانب نظرية وتطبيقية مصاحبة بخبرات ميدانية في مجالات التعليم والتعلم الجامعي.